أولاً :لماذا الحديث عن هذا الموضوع ؟ :
يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد على حجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لك القيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من أطباع متعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة.
ما هي القيادة؟
هي عملية تهدف إلى التأثير على سلوك الأفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة.
وعليه فلابد من وضع في الاعتبار النقاط التالية:
1) لابد للمجتمعات على اختلاف عادتها من قيادة توجهها ،وتتولى تنظيم وتنسيق جميع فئاتها والعناية بمناشطها وهذه القيادة تضفي على المجتمع طابعها المميز وتصبغها بصبغتها، إن خيراً فخير وإن شراً فشر .
2) إثارة العزائم واستثارة النفوس لاستمرار الجهد والبذل في التدريب والتعليم والبحث والممارسة والتطبيق حتى نحقق بذلك القائد الناجح في أنفسنا أولاً ثم في من نتولى أمره من ولد وصاحب ومتربٍ ومتدرب حتى تصل القيادة ذروتها في كل مكان يمكن أن تخدم بها شعوبنا وتوصلنا إلى بر الأمان .
ثانياً: نظريات القيادة :
1) نظرية القيادة الوظيفية:
• دراسة مهام ووظائف القيادة والمعايير المتصلة بها .
• تتعلق بتوزيع المسؤوليات والمهام القيادية. "التوجيه، اتخاذ القرارات، التخطيط، التنسيق ".
2) النظرية الموقفية:
• والتي تربط السلوك القيادي بالموقف والأحوال المحيطة فمَنْ يصلح للقيادة في مرحلة قد لا يكون مناسباً لمرحلة أخرى . مثل موقف موت النبي صلى الله عليه وسلم حيث لم يكن عمر رضي الله عنه الشخص المناسب لقيادة المسلمين لهول وقع الصدمة عليه وهو القائد العظيم رضي الله عنه.
• العناصر المؤثرة في هذه النظرية :
أ) صفات القائد
ب) صفات الأتباع .
ج) صفات الموقف وطبيعة الحالة .
3) النظرية السماتية / الخصائصية :
•تركز على شخصية القائد وخصائصه وتختلف المعايير في تحديد هذه الخصائص من مجتمع لآخر .
•هناك خمسة أنواع للسمات القيادية هي:
السمات الجسمية "كالصحة والطول والعرض " مثل قصة طالوت .
السمات المعرفية " الذكاء، الثقافة، توقع المستقبل... الخ " .
السمات الاجتماعية " فن التعامل، كسب الآخرين، حسن الاتصال... الخ " .
السمات الانفعالية " كالنضج الانفعالي ، وضبط النفس ... الخ ".
السمات الشكلية " جمال المظهر، الذوق العام...الخ " وهي سمات قد تتخلف من شخص إلى آخر .
4) النظرية التفاعلية / التكاملية :
• تعد القيادة عملية تفاعل اجتماعي ترتكز على الأبعاد التالية:
السمات + عناصر الموقف + خصائص المنظمة المراد قيادتها .
• حيث تركز هذه النظرية على معياراً أساسياً يتمحور حول قدرة القائد على التفاعل مع عناصر الموقف والمهام المحددة وأعضاء الفئة المقودة وقيادة الإتباع نحو الأهداف المنشودة بنجاح وفعالية .
5) النظرية الإلهامية: وتقوم على فرضية القائد الملهم.
6) النظرية التبادلية:
• تقوم على أساس عملية تبادل بين القائد والأتباع؛ حيث يوضح لهم القائد المطلوب منهم ويتعاطف معهم،
ويتبع القائد هنا أسلوب الإدارة ويمكن للقائد التدخل عند الضرورة.
7) النظرية التحويلية:
• القائد التحويلي صاحب رؤية ومنطق و رسالة واضحة.
• وظيفته نقل الناس من حوله نقلة حضارية مراعيا القيم والمعاني من حوله .
• أهدافه عالية ومعاييره مرتفعة.
8) نظرية القيادة مركزية المبادئ:
• هنا يعمل القائد بعدل ورفق لتحقيق الكفاءة والفاعلية.
• يجعل الإحساس بالمعاني والمقاصد السامية عميق وذلك لنيل الهدف من وراء العمل .
• يجمع بين تحقيق أهداف المنظمة وأهداف الأفراد.
اذن للقيادة كما ذكرت نظريات متعدده افضلها على الاطلاق من وجهة نظري الشخصية وحسب الخبرة وبناء على كل الاستطلاعات هي نظرية القيادة الموقفية بمعنى ان تتصرف في قيادة الناس حسب الموقف الذي فرض عليكم وحسب نفسية من تتعامل معه.
أقوال في القيادة:
تنعكس أخلاق وكفاءة القائد على الرجال الذين يختارهم ، والذين يظهرون ويتجمعون حوله ، أرني القائد وسوف أخبرك عن رجاله ، أرني الرجال وسوف أخبرك من قائدهم ، وعلى هذا فانه ولكي تحصل على ولاء موظفيك الأكفاء ، كن رئيساً مخلصاً كفؤاً . (أرثر و. نيوكمب)
الرجال هم الذين يصنعون التاريخ وليس العكس ، ففي الفترات التي لا تتقدم ولا تتطور فيها القيادة يظل المجتمع متوقفاً تماماً. ويطرأ التقدم حينما تصبح الفرصة مواتية لقادة جريئين ، بارعين يستطيعون تغيير الأمور نحو الأفضل . (هاري س . ترومان)
من الصعب أن تتبع قائداً لا طموح له ولا مُثل . (جيمس بورن)
الذي يقود الرجال يجب أن يتخذ قراره بسرعة ... يجاهد ... يتكلم بسهوله ووضوح وصراحة ... يتعاون يساعد ... يعمل بثقة كبيرة ... مخلصاً ... صادقاً .. مؤمناً عنده هدف ومبدأ عالي وذكي وكفؤ . (دودج)
اتمنى ان نكون قادة في بيوتنا وفي محيطنا بحيث نصلح انفسنا وبيوتنا ومجتمعنا ولنحرص على تذكر ان المناصب تكليف ومسئولية واذا تعاملنا مع المناصب على انها لقب وتشريف فسيضيع القائد حتما وسيضيع معه من يقاد من رعية .
الرجال هم الذين يصنعون التاريخ وليس العكس ، ففي الفترات التي لا تتقدم ولا تتطور فيها القيادة يظل المجتمع متوقفاً تماماً. ويطرأ التقدم حينما تصبح الفرصة مواتية لقادة جريئين ، بارعين يستطيعون تغيير الأمور نحو الأفضل . (هاري س . ترومان)
من الصعب أن تتبع قائداً لا طموح له ولا مُثل . (جيمس بورن)
الذي يقود الرجال يجب أن يتخذ قراره بسرعة ... يجاهد ... يتكلم بسهوله ووضوح وصراحة ... يتعاون يساعد ... يعمل بثقة كبيرة ... مخلصاً ... صادقاً .. مؤمناً عنده هدف ومبدأ عالي وذكي وكفؤ . (دودج)
اتمنى ان نكون قادة في بيوتنا وفي محيطنا بحيث نصلح انفسنا وبيوتنا ومجتمعنا ولنحرص على تذكر ان المناصب تكليف ومسئولية واذا تعاملنا مع المناصب على انها لقب وتشريف فسيضيع القائد حتما وسيضيع معه من يقاد من رعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق